كل ما نعرفه أن السعودية بدأت هذه الحرب والمطلوب لها رأس الحوثيين ورأس صالح، وبعد مرور عامٍ بات المطلوب لها وبشكل رئيسي: التهدئة على حدودها ونزع الألغام واستعادة أسراها!
بكل الحسابات فإن مضمون التفاهمات الأخيرة لا يمكن اعتباره إلا فشلا ذريعا للسعودية لا لخصمها اليمني، والجلوس إلى طاولة المفاوضات وجها لوجه مع من كانت تبحث عن استئصالهم كلية من الوجود؛ هو إنجاز صريح للأخيرين لا العكس.
أنا مع هذه التفاهمات .. أدعمها و أؤيدها..
أدعم و أؤيد كل ما من شأنه إيقاف آلة العدوان الجهنمية، والقتل اليومي بحق اليمنيين، طالما الواقع الميداني والسياسي والدبلوماسي يقول إن السعودية فشلت وفشلاً ذريعاً أيضا: